"
next
مطالعه کتاب النجوم الزاهره في ملوك مصر والقاهره جلد 9
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

النجوم الزاهرة في ملوك مصر و القاهرة المجلد 9

اشارة

سرشناسه : ابن تغري بردي، يوسف بن تغري بردي، 813-874ق.

عنوان و نام پديدآور : النجوم الزاهره في ملوك مصر والقاهره/ تاليف جمال الدين ابي المحاسن يوسف بن تغري بردي الاتابكي.

وضعيت ويراست : [ويراست ؟].

مشخصات نشر : قاهره: وزاره الثقافه و الارشاد القومي، الموسسه المصريه العامه، 1342.

سال چاپ: 1392 ه. ق

نوبت چاپ: اول

موضوع: شرح حال

زبان: عربي

تعداد جلد: 16

مشخصات ظاهري : 16ج. (درسه مجلد).

يادداشت : عربي.

يادداشت : جلد سيزدهم تاجلد شانزدهم توسط فهيم محمد شلتوت، جمال الدين شيال و ابراهيم علي طرخان تصحيح شده توسط الهيئه المصريه العامه للتاليف و النشر منتشر گرديده است.

يادداشت : ج.1، 2، 3، 4، 7 ، 8 ، 11 و 12 (چاپ ؟: 13).

يادداشت : ج. 15 (چاپ؟: 1391ق. = 1971م. = 1350).

يادداشت : ج.16 (چاپ؟ = 1392ق. = 1972م. = 1351).

يادداشت : بالاي عنوان: تراثنا.

يادداشت : كتابنامه.

عنوان ديگر : تراثنا.

موضوع : مصر -- شاهان و فرمانروايان

موضوع : مصر -- تاريخ -- 19 - 897ق.-- سالشمار.

شناسه افزوده : شلتوت، فهيم محمد، مصحح

شناسه افزوده : شيال، جمال الدين، مصحح

شناسه افزوده : طرخان، ابراهيم علي، مصحح

رده بندي كنگره : DT95/الف 2ن 3 1342

رده بندي ديويي : 962/02

شماره كتابشناسي ملي : م 75-5547

تقديم

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم و صلّي اللّه علي سيّدنا محمد و آله و صحابته و المسلمين الجزء التاسع من كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر و القاهرة

[ما وقع من الحوادث سنة 710]

ذكر عود الملك الناصر محمد بن قلاوون إلي ملك مصر ثالث مرّة

و قد تقدّم ذكر نزوله عن الملك و توجّهه إلي الكرك و خلع نفسه و ما وقع له بالكرك من مجي ء نوغاي و رفقته، و مكاتباته إلي نوّاب الشام و خروجه من الكرك إلي الشام، طالبا ملك مصر إلي أن دخل إلي دمشق؛ كلّ ذلك ذكرناه مفصّلا في ترجمة الملك المظفر بيبرس الجاشنكير. و نسوق الآن ذكر دخوله إلي مصر فنقول:

لمّا كانت الثانية من نهار الثلاثاء السادس عشر من شهر رمضان سنة تسع و سبعمائة، و هي الساعة التي خلع الملك المظفر بيبرس نفسه فيها من ملك مصر بديار مصر، خرج الملك الناصر محمد بن قلاوون من دمشق يريد الديار المصرية، فانظر إلي هذا الاتّفاق العجيب، و إقبال سعد الناصر و إدبار سعد المظفّر! و سار الملك الناصر يريد الديار المصريّة و صحبته نوّاب البلاد الشاميّة بتمامهم و كمالهم و العساكر الشامية و خواصّه و مماليكه.

النجوم الزاهرة في ملوك مصر و القاهرة، ج 9، ص: 4

و أمّا أمر الديار المصرية فإنّ الملك المظفّر بيبرس لمّا خلع نفسه و خرج من مصر إلي الإطفيحيّة جلس الأمير سلّار بقاعة النيابة من قلعة الجبل و جمع من بقي من الأمراء و اهتم بحفظ القلعة، و أخرج المحابيس الذين كانوا فيها من حواشي الملك الناصر محمد و غيرهم، و ركب و نادي في الناس: ادعوا لسلطانكم الملك الناصر، و كتب إلي الملك الناصر بنزول المظفّر عن الملك و فراره إلي إطفيح، و سيّر بذلك أصلم الدّوادار و معه النّمجاه، و كان قد توجّه

1 تا 245